المحاضرة السادسة من أ/محمود المحلي محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 13 ديسمبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في هذه المحاضرة، تحدث الدكتور عن الاتجاهات والقيم، وكانت محاضرة ثرية جدا ومفيدة.
وهذه أهم النقاط التي ذكرها الدكتور:
- الاتجاهات والقيم لهما مكون معرفي ومكون انفعالي.
- هما يشتركان في أنهما يظهران في استجابة الفرد نحو موضوع أو مثير، لكن الفرق بينهما أن هذه الاستجابة في حالة الاتجاهات تأخذ شكل القبول أو الرفض، أما في حالة القيم فإنها تأخذ شكل إصدار حكم.
- الفرق بين الاتجاه والقيم هو في درجة التجريد، فالقيمة أكثر تجريدا من الاتجاه.
- تعليم الاتجاهات والقيم وغرسهما وتعديلهما يكون من خلال المعايشة، فالمواقف الانفعالية تلعب دورا كبيرا في ذلك.
- الاتجاهات والقيم يُصنَّفان بحسب موضوعاتهما، فيقال مثلا: الاتجاه العلمي، الاتجاه الاقتصادي، القيم العلمية، القيم الاقتصادية.
- تصنف الاتجاهات إلى موجبة وسالبة. أما الموجبة، فتشير إلى القبول، وأما السالبة فتشير إلى الرفض.
- هناك فرق بين تصنيف الاتجاهات إلى موجبة وسالبة، وتصنيفها إلى اتجاهات مرغوب فيها اجتماعيا و اتجاهات غير مرغوب فيها. فمثلا، الاتجاه السالب نحو تعاطي المخدرات هو اتجاه مرغوب فيه اجتماعيا، والاتجاه الموجب نحو تعاطيها هو اتجاه غير مرغوب فيه.
- كل فرد لديه منظومة من القيم، فلا يصح أن يقال: فُلان بلا قيم. لكن هذه القيم تختلف في الدرجة، فتوجد قيم مرتفعة الدرجة وقيم منخفضة الدرجة.
- القيم والاتجاهات تشكل كيانات كل فرد.
- النصح المباشر طريقة ضعيفة التأثير في غرس الاتجاهات أو تعديلها.
- من الطرق الفعالة في غرس الاتجاهات و تعديلها:
1- لعب الأدوار: فكلما كان الفرد إيجابيا في موقف معين فإنه سيكَوِّن اتجاها موجبا نحو هذا الشيء. وهذا يمكن أن يسمى "المشاركة".
2- إشباع الحاجات: فالموضوع الذي يساعد الفرد على إشباع حاجة من حاجاته يترتب على ذلك أن يتكون اتجاه موجب من الفرد نحوه.
3- المناظرة: فمن خلالها يمكن للسامعين الاختيار بين الاتجاهات المختلفة.

- استعمال العقاب يمكن أن يترتب عليه تكوين اتجاهات سالبة.
- ليس بين القيم والاتجاهات تنافر، بل انسجام.
- الفرق بين القيم والاتجاهات والميول أن الاتجاهات هي ارتقاء للميول، والقيم ارتقاء للاتجاهات.

وفي المحاضرة القادمة – بإذن الله - سيكون الحديث عن مدرسة الجشطلت.
والسلام عليكم.