المحاضرة السابعة من أ/ محمود المحلي عن محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 20 ديسمبر
صفحة 1 من اصل 1
المحاضرة السابعة من أ/ محمود المحلي عن محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 20 ديسمبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذه المحاضرة، كان الحديث عن "الجشطلت".
وقد عرض بعض الزملاء أبحاثهم في هذه الموضوع، وهذا استغرق معظم زمن المحاضرة، ولكن الدكتور كان له بعض التعليقات.
وهذه بعض النقاط التي ذكرها الدكتور:
- الجشطلت يعني التصور الكلي للظاهرة، ومن ثم فهم ما يتعلق بها.
- من أهم قوانين الجشطلت أن الكل أكبر من مجموع أجزائه، وإدراك الكل يسبق إدراك الأجزاء، ولهذا يجب تقديم الصورة الكلية، ومن ثم تُقدَّم الأجزاء.
- من قوانين الجشطلت "قانون الإغلاق"، ومعناه أن الفرد يميل إلى تصور الصورة كاملة وسد الثغرات، فهو يميل إلى الإغلاق، أي يحاول أن يكمل الشيء الناقص.
- من قوانين الجشطلت أيضا "قانون الشكل والأرضية"، والشكل هو العنصر أو الموضوع أو الشيء المدرَك الذي يشد انتباه المدرِك، أما العناصر الأخرى فإنها تتحول إلى أرضية. والشكل ليس ثابتا، فإن ذلك العنصر الذي يشد الانتباه قد يتغير.
- العملية الإدراكية عملية متصلة تبدأ بمثيرات يتعرض لها الفرد، ومن ثم يحدث الانتباه، ثم تكون ترجمة هذه المثيرات بالاستعانة بالخبرات السابقة، ثم تصدر الاستجابة.
- إذا كان الفرد في موقف ما، ثم تعرض لمشكلة معينة، فإن هذا يوجهه إلى حل تلك المشكلة. والسؤال هو: هل سيحل المشكلة خطوة خطوة؟ أم أن الحل يكون بصورة فجائية؟ يجيب الجشطلتيون قائلين: إن الحل يعتمد على عملية الاستبصار، وهذا يعني أن الفرد يفكر ويفكر، ويتعرف على عناصر المشكلة، والعلاقة بين هذه العناصر، ومن ثم يتجه إلى حل تلك المشكلة. وهذا الحل يأتي نتيجة للجهد المبذول والنجاح في إدراك عناصر المشكلة والعلاقة بينها.
- يأتي الحل الصحيح عندما يتمكن الفرد من استكشاف العلاقة الجوهرية بين العناصر، وهو يأتي بصورة فجائية.
- لو أعطينا الطفل الفرصة في التفكير بوضعه في موقف، ومساعدته في تحديد العناصر المساعدة، وإعطائه الفرصة للمراقبة والملاحظة ومن ثم الإدراك فإن هذا خير مُعِين على التعلم.
- الاستبصار هو الاستجابة الإدراكية الصحيحة، أو: هو البحث في العلاقات، والقدرة على التمييز بين العلاقات الجوهرية وغير الجوهرية.
- الاستبصار ليس وحيا، ولكنه يأتي نتيجة لعمليات تفكير مستمرة.
- يكون نجاح المعلم في تقديم عدد من المثيرات تجذب انتباه التلاميذ، ومن ثم يتابعونها إلى أن يصلوا إلى نتائج معينة.
- يجب أن يكون المتعلم إيجابيا، ويكون ذلك من خلال إشراكه في الموقف التعليمي، فيضع المعلم مشكلة، ويكون المتعلم هو المسؤول عن حلها.
وفي النهاية، هذا تعريف للاستبصار قرأتُه في أحد الكتب:
الاستبصار: هو كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد، ومعرفة الترابطات بين الأجزاء، وضبطها.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم.
في هذه المحاضرة، كان الحديث عن "الجشطلت".
وقد عرض بعض الزملاء أبحاثهم في هذه الموضوع، وهذا استغرق معظم زمن المحاضرة، ولكن الدكتور كان له بعض التعليقات.
وهذه بعض النقاط التي ذكرها الدكتور:
- الجشطلت يعني التصور الكلي للظاهرة، ومن ثم فهم ما يتعلق بها.
- من أهم قوانين الجشطلت أن الكل أكبر من مجموع أجزائه، وإدراك الكل يسبق إدراك الأجزاء، ولهذا يجب تقديم الصورة الكلية، ومن ثم تُقدَّم الأجزاء.
- من قوانين الجشطلت "قانون الإغلاق"، ومعناه أن الفرد يميل إلى تصور الصورة كاملة وسد الثغرات، فهو يميل إلى الإغلاق، أي يحاول أن يكمل الشيء الناقص.
- من قوانين الجشطلت أيضا "قانون الشكل والأرضية"، والشكل هو العنصر أو الموضوع أو الشيء المدرَك الذي يشد انتباه المدرِك، أما العناصر الأخرى فإنها تتحول إلى أرضية. والشكل ليس ثابتا، فإن ذلك العنصر الذي يشد الانتباه قد يتغير.
- العملية الإدراكية عملية متصلة تبدأ بمثيرات يتعرض لها الفرد، ومن ثم يحدث الانتباه، ثم تكون ترجمة هذه المثيرات بالاستعانة بالخبرات السابقة، ثم تصدر الاستجابة.
- إذا كان الفرد في موقف ما، ثم تعرض لمشكلة معينة، فإن هذا يوجهه إلى حل تلك المشكلة. والسؤال هو: هل سيحل المشكلة خطوة خطوة؟ أم أن الحل يكون بصورة فجائية؟ يجيب الجشطلتيون قائلين: إن الحل يعتمد على عملية الاستبصار، وهذا يعني أن الفرد يفكر ويفكر، ويتعرف على عناصر المشكلة، والعلاقة بين هذه العناصر، ومن ثم يتجه إلى حل تلك المشكلة. وهذا الحل يأتي نتيجة للجهد المبذول والنجاح في إدراك عناصر المشكلة والعلاقة بينها.
- يأتي الحل الصحيح عندما يتمكن الفرد من استكشاف العلاقة الجوهرية بين العناصر، وهو يأتي بصورة فجائية.
- لو أعطينا الطفل الفرصة في التفكير بوضعه في موقف، ومساعدته في تحديد العناصر المساعدة، وإعطائه الفرصة للمراقبة والملاحظة ومن ثم الإدراك فإن هذا خير مُعِين على التعلم.
- الاستبصار هو الاستجابة الإدراكية الصحيحة، أو: هو البحث في العلاقات، والقدرة على التمييز بين العلاقات الجوهرية وغير الجوهرية.
- الاستبصار ليس وحيا، ولكنه يأتي نتيجة لعمليات تفكير مستمرة.
- يكون نجاح المعلم في تقديم عدد من المثيرات تجذب انتباه التلاميذ، ومن ثم يتابعونها إلى أن يصلوا إلى نتائج معينة.
- يجب أن يكون المتعلم إيجابيا، ويكون ذلك من خلال إشراكه في الموقف التعليمي، فيضع المعلم مشكلة، ويكون المتعلم هو المسؤول عن حلها.
وفي النهاية، هذا تعريف للاستبصار قرأتُه في أحد الكتب:
الاستبصار: هو كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد، ومعرفة الترابطات بين الأجزاء، وضبطها.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم.
مواضيع مماثلة
» المحاضرة السادسة من أ/محمود المحلي محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 13 ديسمبر
» المحاضرة الثامنة من أ/ محمود المحلي عن محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 27 ديسمبر
» المحاضرة الخامسة من أستاذ محمود المحلي بتاريخ 6 ديسمبر
» المحاضرة الأولي من أ/ محمود المحلي
» المحاضرة الثانية من أ / محمود المحلي
» المحاضرة الثامنة من أ/ محمود المحلي عن محاضرة علم النفس التربوي بتاريخ 27 ديسمبر
» المحاضرة الخامسة من أستاذ محمود المحلي بتاريخ 6 ديسمبر
» المحاضرة الأولي من أ/ محمود المحلي
» المحاضرة الثانية من أ / محمود المحلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى